بيان صحفي
حول الفوضى التي يشهدها مجلس النواب العراقي
يعبّر حزب الوحدة الليبرالي العراقي عن بالغ قلقه واستنكاره إزاء
حالة الفوضى المتزايدة التي يشهدها مجلس النواب، والتي بلغت ذروتها في الجلسة المنعقدة
اليوم الثلاثاء (5/8/2025) بوقوع عراك بالأيدي بين النواب على أسس طائفية. ويؤكد
الحزب على أن هذه التصرفات المؤسفة لا تليق بمكانة المؤسسة التشريعية ولا تعكس
تطلعات الشعب الذي انتخب نواب البرلمان لتمثيله.
إن ما حدث اليوم في البرلمان ليس حادثة
فردية، بل هو نتيجة طبيعية لسلوكيات متكررة ومستهترة، ازدادت خطورتها في الأشهر
الأخيرة, من أبرزها:
1. تشريع
قوانين تضر بمؤسسات الدولة وبمصلحة الشعب العراقي, وعلى رأسها قانون الحشد الشعبي,
والذي يشرعن عمل الميليشيات الإرهابية, دون مناقشة جادة أو مراعاة لآثارها على
المواطنين ومؤسسات الدولة، مما يثير الشكوك حول مدى التزام النواب بالمسؤولية
الوطنية.
2. التصرفات الطفولية وغير المسؤولة, لنائب
رئيس مجلس النواب (محسن المندلاوي)، الذي أثار توتراً إضافياً, من خلال تجاوزه لصلاحيات
عمله, في اضافة فقرات غير مدروسة الى جدول الأعمال, مما أسهم في تصعيد الأوضاع
بدلاً من تهدئتها، وهذا يمثل خرقًا واضحًا لأسس وأخلاقيات العمل البرلماني.
يؤكد حزب الوحدة الليبرالي العراقي على أن هذه السلوكيات تمثل تهديدًا
حقيقيًا لمبدأ سيادة القانون، وتُضعف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، وتُظهر
عجزًا عن إدارة الخلافات السياسية بطريقة حضارية.
حزب الوحدة الليبرالي العراقي
بتاريخ: 05/08/2025
