البرنامج السياسي

 




                                                        
 
 
 
            حزب الوحدة الليبرالي العراقي
البرنامج السياسي
 
 
 

المحتويات
 

مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
   من رحم أرض الحضارات العريقة، ينبع شعاعٌ جديدٌ ينير درب العراق نحو مستقبلٍ يليقُ بمكانته التاريخية ومجده الغابر، مستقبلٌ تسوده الحرية والعدالة.
   نحنُ في حزب الوحدة الليبرالي، نؤمن إيمانًا راسخًا بأنّ العراق يستحقّ أفضل ممّا هو فيه اليوم. فإن الشعب العراقي العظيم، الذي صنع الحضارات وأسّس المُدن، قادرٌ على النهوض من جديد، وبناء دولةٍ تُضاهي الدول المتقدمة في الحرية والعدالة والازدهار.
   كما نُدركُ بأنّ بلدنا العظيم, قد واجهَ عبر تاريخه الطويل تحدياتٍ جمة، وأنّ بعض الأنظمة الحاكمة قد جّرّته إلى وهدة الظلم والقمع. لكنّنا نؤمن أيضًا بأنّ هذه التحديات لم تَكسرْ عزيمة الشعب العراقي، ولم تُطفئِ شمعة الأمل في قلبه.
   فالمواطن العراقي تواقٌ للحرية، مُتمسّكٌ بقيمه النبيلة، مُتطلّعٌ إلى مستقبلٍ أفضل. وهذا الشعب هو مصدر قوتنا وإلهامنا، وهو من أجلِه نُناضلُ ونُضحي.
    نُؤمنُ بأنّ الحرية هي أساسُ التقدّم والازدهار. فالحرية تُتيحُ للإنسان أن يُبدعَ ويُبتكر، وأن يُساهمَ في بناء مجتمعه. ونُؤمنُ أيضًا بأنّ العدالة هي الضمانةُ لِحياةٍ كريمةٍ لجميع أفراد المجتمع. فبدونِ عدالةٍ لا يمكنُ تحقيقُ الاستقرارِ والسلامِ.
  نحنُ في حزب الوحدة الليبرالي, نُؤمنُ بأنّ العراقَ يجبُ أن يكونَ دولةً ديمقراطيةً قويةً، دولةً تحترمُ حقوقَ الإنسانِ وتُحافظُ على سيادةِ القانونِ. وتُتيحُ لجميعِ مواطنيها فرصةَ المشاركةِ في الحياةِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والثقافيةِ. و تُحافظُ على تراثها العريقِ وتُشجّعُ على الإبداعِ والابتكارِ. و تُساهمُ في الحوارِ الحضاريّ وتنشرُ المعرفةَ والوعيَ.
 كما نُدركُ أنّ تحقيقَ هذهِ الأهدافِ ليسَ مهمةً سهلةً، لكنّنا نُؤمنُ بقدرةِ الشعبِ العراقيّ على تحقيقِها. ونُؤكّدُ على أنّنا سنعملُ جاهدينَ من أجلِ تحقيقِ هذهِ الأهدافِ، بالتعاونِ مع جميعِ القوى الوطنيةِ المُخلصةِ.
أولا: المرجعية:
ان حزب الوحدة الليبرالي ينطلق من المرجعيات الآتية:
1.   الدستور العراقي الذي يختاره غالبية الشعب العراقي:
  نحن في حزب الوحدة الليبرالي, نؤمن وبشكل قاطع أن الدستور العراقي الذي كُتب سنة 2005. يتضمن جوانب كارثية متمثلة بتقسيم العراق الى مكونات, مما لا يمكن معها تطبيق الديمقراطية بشكل سليم. لذلك يسعى حزبنا الى تعديل الدستور ليكون راعيا للجميع العراقيين في بناء دولة مدنية خالصة.
2.   القوانين العراقية السارية.
3.   الشرائع الدينية, ذات الصلة بأهداف الحزب. كالرحمة والعدل والاصلاح والعفو والتسامح والسلام.
4.4.  القوانين والمواثيق الدولية, ذات الصلة بأهداف الحزب.

 
ثانيا: الأسس والمبادئ:
1.   وحدة العراق أرضا وشعبا.
2.   الحرية والعدالة والمساوات.
3.   مدنية الدولة.
4.   العفو والتسامح مع المخطئين من المواطنين. والشدة والحزم مع من يتولى مسؤولية حكومية.
5.   التعددية السياسية والشورى والمنهج الديمقراطي.
6.   عدم مشاركة الحزب بأي نظام سياسي مبني على أساس ديني أو طائفي أو قومي.
أولا: السياسة الداخلية:
فيما يتعلق بالسياسة الداخلية للبلد يعمل حزب الوحدة الليبرالي على ما يأتي:
1. تعديل الدستور الحالي, وتشريع وتعديل القوانين. بما يتوافق مع مدنية الدولة.
2. تحويل النظام العراقي الى نظام رئاسي جمهوري.
3. العمل على منح رئيس الجمهورية, الصلاحية الكاملة في اختيار الكابينة الوزارية على أساس الكفاءة والتمثيل السياسي. وإدارة جلسات مجلس الوزراء.
4. العمل على تقوية مجلس النواب العراقي بصفته المؤسسة التشريعية والرقابية. وتمتلك حق اقتراح وتشريع القوانين ومراقبة الأداء الحكومي.
5. التمسك بالنظام الفيدرالي الاتحادي.
6. التوجه نحو اللامركزية من خلال اعطاء صلاحيات واسعة للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم.
7. احتفاظ الحكومة الاتحادية بكامل الصلاحيات في مجالات: الدفاع والأمن وتوزيع الثروات.
8. حظر رجال الدين من ممارسة السياسة. حفاظا على الأمن الوطني للعراق المتعدد الاديان والطوائف.
9. حظر تأسيس الاحزاب والكيانات السياسية على أساس ديني أو طائفي.
10. بناء مؤسسات دولة قوية ورصينة, خالية من النفوذ الديني والقومي والحزبي.
11. ترسيخ ثقافة التعددية السياسية المنضبطة.
12. تجذير الديمقراطية من خلال ثقافة المعارضة السياسية .
13. نشر ثقافة العفو والتسامح في المجتمع العراقي.
14. اصدار قانون العفو عام , بعد استباب الأمن. وفتح صفحة جديدة مع الجميع. وأن الحكومة ملزمة بتعويض المواطنين المتضررين من هذا الاجراء.
 
ثانيا: السياسة الخارجية:
    إن رؤية (حزب الوحدة الليبرالي العراقي) شديدة الوضوح فيما يتعلق بالسياسات الخارجية للدولة العراقية. والتي نعمل على أن تكون على الشكل الآتي:
1.   إعلان العراق دولة حيادية. وتقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في أي نزاع دولي أو اقليمي محتمل.
2.   بناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم بدون استثناء. بحسب ما تقتضيه مصلحة العراق.
3.   الاعتراف بجميع الدول المنضوية تحت مظلة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
4.   الدول التي لا تمتلك عضوية في منظمة الامم المتحدة, يرجع قرار البت بالاعتراف بها الى الحكومة , ويما تمليه المصلحة الوطنية.
5.   عدم السماح للتدخلات الخارجية في الشأن العراقي الداخلي, كما يضمن العراق عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من دول العالم.
6.   دعم العراق لتفعيل دور منضمة جامعة الدول العربية.
7.   دعم العراق للقضايا العربية.
8.   دعم العراق للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية انسانية عادلة.
 
  يؤمن  (حزب الوحدة الليبرالي) بأهمية اصلاح النظام القضائي كونه الركيزة الأولى في بناء الدولة المدنية. ورؤية الحزب في هذا المجال تتمثل بما يأتي:
1.   التأكيد على استقلال القضاء.
2.   الابقاء على هيكلية النظام القضائي الحالي.
3.   إعادة النظر في هيكلية المحكمة الاتحادية العليا. من خلال التعديلات الدستورية, والقوانين ذات الصلة.
4.   إبعاد القضاء عن أي تدخل سياسي أو ديني.
1.   خلق جو آمن لاستقطاب الاستثمارات الخارجية.
2.   تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
3.   تقليل الزخم في وظائف القطاع العام, بنسبة (60%), وبشكل تدريجي من خلال تشجيع الانتقال من القطاع العام الى القطاع الخاص. 
4.   دعم القطاع الخاص. وخلق فرص عمل جديدة.
5.   إعادة تأهيل المعامل والمصانع وانشاء الجديد منها, في الصناعات الانشائية والاستهلاكية , ضمن معايير عالمية.
6.   تحديث النظام المالي والمصرفي.
7.   تحديث التشريعات المتعلقة بالعمل. وتفعيل السجل الضريبي لجميع أصحاب العمل على الأراضي العراقية.
8.   الدعم الجدي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
9.   تشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي.
10.  الانفتاح على الدول الاقليمية والعمل على انشاء مشاريع تجارية استراتيجية معها.
11.   دعم السياحة.
12.   دعم القطاع الزراعي.

   يمتلك حزب الوحدة الليبرالي رؤيا متكاملة عن السياسة الأمنية. لذلك فان العمل على اعلان العراق دولة حيادية, سيسهم بشكل كبير في استباب الأمن القومي العراقي. مما ينعكس على إعادة تقييم التشكيلات العسكرية والامنية من حيث التمويل والعدد. ويمكننا ايجاز ذلك بما يأتي:
1. حصر السلاح بيد الدولة.
2. حل جميع الفصائل المسلحة, والعمل على تسوية سلمية, ودمج افرادها في المجتمع, من خلال برامج حكومية وبالاستعانة بالمنضمات المختصة.
3. تسليم الملف الأمني الداخلي لتشكيلات وزارة الداخلية.
4. إعادة هيكلة الجيش العراقي وتخليصه من العناصر التي فرضت عليه على اسس دينية وطائفية وقومية. وتحديد عدد مدروس ومعقول من القوات المسلحة.
5. إعادة تقييم العقيدة العسكرية وتحديثها بما يضمن الولاء الخالص للوطن.
6. يتركز عمل الجيش بالدفاع عن حدود العراق والإخطار الخارجية.
7. تطوير جهاز مكافحة الارهاب, وجاز الأمن الوطني, وجهاز الاستخبارات . من خلال تحديث البنى التحتية, وتزويدها بأحدث الاجهزة التكنلوجية, فضلا عن التدريب والتسليح. 
8. حل الحشد الشعبي بجميع تشكيلاته. لانتفاء الحاجة. وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص للراغبين من عناصره.
9. العمل على اقامة اتفاقيات استراتيجية مع الدول الحليفة للعراق في مجال الأمن.
10. يؤمن حزب الوحدة الليبرالي, أن الأوضاع السياسية في العقود الماضية كانت السبب الرئيس في الاضراب الأمني, مما ولد انقسامات مجتمعية واصطفاف على أساس الطائفة والمذهب. فخلقت بيئة صالحة لنمو التطرف والارهاب, مما أثر على استقطاب كثير من المواطنين العراقيين للانضمام الى الجماعات الارهابية والميليشيات الخارجة عن القانون. والعدل والانصاف أن المخطئ الأول في مثل هذا هو صنّاع السياسة في البلد, والتي بدورها خلقت بيئة مشجعة على العنف. لذلك يجب أن تطوى صفحة الحقد والثأر, والعمل على خلق بيئة جديدة قائمة على التآلف والمودة في ظل قانون صارم لا يقبل المجاملات.
  يؤمن حزب الوحدة الليبرالي أن اصلاح مؤسسات التربية والتعليم هي الوسيلة الأهم لبناء مجتمع متعلم قادر على أن يفرز نخبة تقود البلد نحو الازدهار.
  كما أن حزبنا متمسك بإصلاح وتحديث النظام التربوي والتعليمي. من خلال:
أولا: المدارس:
1. انشاء وتأهيل المدارس, بحسب المواقع الجغرافية والنسب السكانية.
2. الزامية التعليم في المرحلتين الابتدائية (4 سنوات) والمتوسطة (4 سنوات)
3. إعادة النظر في المناهج الدراسية.
4. تقييم معدلات الالتحاق بالمدرسة.
5. الدعم المادي واللوجستي, للتلاميذ والطلاب وادارات المدارس.
6. إعادة النظر في التعليمات الخاصة بالمناهج المدرسية والامتحانات ومعايير النجاح.
7. تطوير مهارات المعلمين والمدرسين.
8. استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
9. اعتماد معايير الاتحاد الاوربي (المعدل) في النظام التربوي والتعليمي.
10. التأكيد على مجانية التعليم.
ثانيا: الجامعات:
1. بناء وتأهيل البنى التحتية للجامعات.
2. اعتماد معايير الاتحاد الاوربي في التعليم الجامعي.
3. إعادة تقييم الجامعات والكليات الحكومية والأهلية. واصلاح الخلل.
4. إعادة النظر في تشكيل الأقسام العلمية, ومعالجة التباين العددي للطلاب, وبما يتناسب مع سياسة الدولة, وحاجة سوق العمل.
5. استخدام الوسائل الحديثة في التعليم.
6. احتكار وزارة التربية والتعليم لإدارة الجامعات وتنظيم شؤونها. يستثنى من ذلك دواوين الأوقاف الدينية بإنشاء جامعة أو كلية (واحدة فقط لكل ديوان) في الاختصاصات (الدينية, واللغة العربية, وتاريخ الاديان) حصرا.
7. تخصيص مقاعد دراسية للطلاب الأجانب. وتفعيل نظام المنح الدراسية.
8. تعزيز الشراكة مع الجامعات العالمية.
9. تفعيل نظام البحث العلمي.
10. إعادة النظر في القبول على الدراسات العليا (النفقة العامة).
11. العمل على التوازن بين الاختصاصات في الدراسات العليا وبين حاجة سوق العمل.
إن رؤية حزب الوحدة الليبرالي لشَكل إدارة البلد, يتم على أساس :
1. الترشيق الحكومي. ومنه دمج وزارة التربية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.. ودمج وزارة النفط مع وزارة الكهرباء.
2. العمل الجاد لتقليص الفجوة بين الريف والمدينة. 
3. دعم الادارات المحلية.
4. التحول بشكل تدريجي الى الحكومة الالكترونية.
5. تطوير (بوابة أور) ليتسنى الدخول اليها من قبل جميع المواطنين العراقيين, والمقيمين الاجانب. لإجراء المعاملات ووصول المواطن الى المعلومات المتاحة, بشأن الوظائف والمرتبات والمعاملات المصرفية, والوثائق الدراسية ...الخ.
6. الاتجاه نحو الشركات العالمية الرصينة للاستثمار في البنى التحتية .
7. الاهتمام بالبيئة ومكافحة التصحر, من خلال مبادرة وطنية كبرى بهذا الصدد.

   يواجه العراق مشاكل حقيقية في طريق التنمية الاقتصادية والازدهار, بسبب البنية التحتية المتهالكة. لذا يؤكد (حزب الوحدة الليبرالي) التزامه بتذليل كل الصعوبات بهذا الصدد, من خلال:
1. بناء عاصمة ادارية في وسط العراق.
2. بناء وتأهيل الطرق، وتطوير أنظمة النقل العام.
3. حل أزمة السكن خلال (4 سنوات) من خلال استراتيجيات متعددة منها: التوجه للاستثمار, وتوزيع قطع أراضي سكنية لمختلف الشرائح, والبناء العامودي في المدن الرئيسة, انشاء مدن عصرية جديدة لاحتواء الزيادة السكانية على المدى البعيد. 
4. الاتجاه نحو الاستثمار في قطاعي توزيع مياه الشرب, والطاقة الكهربائية من خلال بناء محطات توليد الكهرباء, وشبكات النقل والتوزيع. وتحويلها بشكل شبه كلي الى شركات عالمية رصينة.
5. بناء محطات معالجة مياه الصرف الصحي، والحفاظ على الموارد المائية.
6. تطوير شبكات الاتصالات لتوفير خدمات الإنترنت والاتصالات عالية السرعة للجميع.
7. تطوير شبكات النقل العام، وتحسين ربط المدن ببعضها البعض.
8. منح تراخيص استثمارية للشركات الرصينة لبناء سكك حديدية.
9. بناء المدارس بحسب المواقع الجغرافية والنسب السكانية.
10. بناء مدن طبية ومستشفيات تخصصية في مختلف المحافظات.
11. تأهيل المطارات المدنية الحالية, وبناء خمس (5) مطارات جديدة. في كل من ( بغداد –الرصافة- وكربلاء , والديوانية, وصلاح الدين, والانبار)
   يؤمن حزب الوحدة الليبرالي بـ الدولة الليبرالية القائمة على أساس الحرية للمواطن على المستوى الشخصي والسياسي والاقتصادي بشرط أن لا تتعارض مع حرية الآخرين أو سياسة الدولة وقوانينها. وفيما يأتي الخطوط العريضة لرؤية الحزب في هذا الجانب:
1. التأكيد على حقوق الانسان من المواطنين العراقيين في الداخل والخارج. ومواطني الدول الأخرى المقيمين على ارض العراق.
2. تشريع القوانين التي تحمي حقوق الانسان بشكل يتوافق مع الدولة الليبرالية.
3. محاربة جميع أشكال العنصرية التي من شأنها أن تؤثر على التمييز بين البشر. من خلال برامج حكومية مكثفة.
4. حماية حقوق الطفل وحقه في التعليم وممارسة الهوايات من خلال تحديث التشريعات والبرامج الحكومية.
5. حماية حقوق المرأة. وتفعيل دورها في المجالات كافة, والتأكيد على حقها في التعليم والعمل.
 
القسم العاشر: السياسة الاجتماعية:
ان رؤية حزب الوحدة الليبرالي للقضايا الاجتماعية مبنية على أساس اصلاح الاسرة العراقية والحفاظ عليها كونها الركن الأساس لبناء المجتمع. وفيما يأتي موجز لرؤية الحزب في السياسة الاجتماعية:
1. نشر ثقافة العفو والتسامح والأخلاق الحميدة.
2. حماية الأسرة العراقية من التفكك والفقر.
3. تفعيل دور المرأة في رعاية الاسرة من خلال التشريعات المتعلقة بالأمومة ونحو ذلك. مما يدعم الحفاظ على الاسرة.
4. الحد من سلطة العشيرة. من خلال التشريعات وبرامج التثقيف.
5. العمل على دعم وتشجيع انشاء الجمعيات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.
6. انشاء اتحادات الطلبة وفتح قنوات اتصال بين الطلبة العراقيين في الداخل والخارج.
7. حماية شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع .
 
  ان حزب الوحدة الليبرالي يؤمن بالدولة المدنية القائمة على أساس المساوات في الحقوق والواجبات. دون تمييز بين المواطنين على أساس الدين, أو الطائفة, أو المذهب, أو العرق, أو القومية, أو الجنس, أو التوجه الفكري والسياسي.
 يشدد الحزب على أن الطوائف والمذاهب الدينية لها الحرية المطلقة اقامة شعائرها وطقوسها, بما لا يتعارض مع حرية الآخرين.
  تشرف المرجعيات الدينية على إدارة  دور العبادة والأوقاف وسائر الاملاك من خلال دواوين الأوقاف الممثلة في الحكومة.
  يترك للمرجعيات الدينية الحرية الكاملة في التصرف بأي شأن ديني مثل اصدار الفتاوى والتبشير والدعوة والتعليم والتثقيف الديني ونشر الدعاة واقامة المؤتمرات والندوات داخل وخارج العراق.
  كما يؤمن الحزب بأن تعدد القوميات في العراق هو أمر ايجابي من شأنه أن يثري المجتمع من خلال تعد الثقافات والقدرات والمواهب.
ان رؤية حزب الوحدة الليبرالي تجاه الاديان والطوائف والقوميات, تصب في مصلحة الجميع. فبذلك يستطيع أي شخص له برنامج سياسي مقنع للجماهير, أن يصل الى هرم السلطة التنفيذية أو التشريعية, أيا كانت ديانته او طائفته أو قوميته. فضلا عن الاستقرار الأمني والازدهار الاقتصادي الناتج عن الحرية والمساوات بين جميع المواطنين. 
الخاتمة:
   شهد العراق منذ تأسيسه سنة 1921 والى يومنا هذا, تجارب سياسية كثيرة. ومع تباين نسب النجاح والفشل بين كل هذه التجارب. الا أن التجربة السياسية الحالية تعد الأسوأ بالمقارنة مع ما يمتلكه العراق من موارد بشرية, وموارد اقتصادية, فضلا عن دعم الدول العظمى لنظامه السياسي. الا أن الطبقة السياسية بعد 2003اختارت ان تكون تابعة لدول مارقة. واستبدلت القانون بشريعة الغاب, وساهمت في قتل وتهجير الكفاءات, ودعمت الميليشيات الارهابية, والفصائل المسلحة الخارجة عن القانون.
  مما جعل التغيير المنشود من خلال المشاركة السياسية في ظل هذا النظام مستحيلا.
  لذلك عمدت نخبة من المثقفين العراقيين الشرفاء الى انشاء حزب ليبرالي عابر للتوجهات الدينية والطائفية والقومية, لبعث الأمل من جديد في نفوس الشعب العراقي التواق للتغيير. من خلال برنامج واقعي قابل للتطبيق.
  

 

إرسال تعليق

نموذج الاتصال